نویسنده این سطور تاکنون در نوشته های مختلف درباره سابقه روایت نهج البلاغة در میان زیدیه مطالبی عرضه کرده است. مجموعه این نوشته ها در نظمی دیگر در پژوهشی به مناسبت و عنوانی دیگر در دست آماده سازی است. منتهی اینجا مناسب دیدم اجازه دیگری را نقل کنم که در کتابخانه آمبروزیانا در مجموعه ای خطی که حاوی متن نهج البلاغه شریف نیز هست نقل شده. این نسخه به شماره اچ ۶۱ است که قبلاً رساله های آن را در همین سایت معرفی کرده ام.

نسخه نهج البلاغة مورد نظر در این مجموعه ناقص است و گويا بخش مختار کلمات را ندارد. نسخه در برگ ۶۶ الف تمام می شود و در کنار آن آمده: بلغ قراءة وتصحيحاً بقدر الإمکان. بعد از آن رساله ها و کتاب های دیگری در نسخه دیده می شود که قبلاً معرفی کرده ام. در پايان اين مجموعه مطالب ديگر و فوائدی هست عمدتا متخذ از شرح نهج البلاغة ابن ابي الحديد و منابع مختلف زيدی متأخر و ملتقطات از امالي سمّان و غيره.



در برگ ۱۴۱ الف تا ب اجازه ای نقل گرديده از مسوري درباره نهج البلاغة بسيار مهم؛ بدین قرار:

۱۴۱ الف: بسم الله الرحمن الرحيم قال القاضي العلّامة أحمد بن سعد الدين أخبرنا مولانا أمير المؤمنين وسيد المسلمين المؤيد بالله ربّ العالمين محمد بن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الأمير الحسين بن علي بن يحيی بن محمد بن الإمام يوسف الأصغر الملقّب بالأشل بن القاسم بن الإمام الداعي إلی الله يوسف الأکبر بن الإمام المنصور بالله يحيی بن الإمام الناصر لدين الله أحمد بن الإمام الهادي إلی الحقّ يحيی بن الحسين الحافظ بن الإمام ترجمان الدين نجم آل // ۱۴۱ ب: الرسول القاسم بن ابراهيم الغمر طباطبا بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الشبيه الذي کان شبّه برسول الله صلی الله عليه وآله وسلّم بن الحسن المثنّی الرضي بن الحسن السبط أمير المؤمنين بن أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ابنة رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم قراءة عليه بمنزل والده أمير المؤمنين ليلة الخامس عشر من محرم وآخرها من ليلة الثامن من شهر ربيع الأول وأنا أسمع من أول نهج البلاغة إلی آخره ثمّ إجازة منه عليه السلام لي في عام أربع وأربعين وألف لجميع ما له طريق من طرق الرواية من کتب علوم الإسلام التي هذا الکتاب أخذها بالتعيين ومذاکرة أيضاً منه عليه السلام وإفادة وسماعاً استماعاً لکثير منه أيضاً عليه السلام في غير موقف ولا مقام.

ح. وأخبرني أيضاً بقرائتي عليه لجميع نهج البلاغة من أوله إلی آخره والدي عمي القاضي العلامة جمال الدين علي بن الحسين بن محمد بن علي بن محمد المسوري رحمه الله ورضي عنه في شهر الله المعظم شهر رمضان من عام ثلثين وألف برحبان مخرف المدينة الها مجدية (کذا فی المتن. درست معلوم نيست) صعدة حرسها الله بمشاهد المقدسة صلوات الله وسلامه علی مشرفها من أئمة الهدی ومصابيح الدجا ونجوم الإهتداء وهما يرويانه عن أمير المؤمنين (روی آن خط کشيده چرا؟) وسيد المسلمين المنصور بالله القاسم بن محمد صلوات الله عليه وله طرق من أعلاها رواية عن السيد العلامة (اضافه در حاشيه: شيخ العترة أمين الدين بن عبد الله بن نهشل المطهرة الهدوة عن السيد العلامة. صح صح) أحمد بن عبد الله بن أحمد بن ابراهيم المعروف بإبن الوزير عن الإمام الأعظم المتوکل علی الله يحيی شرف الدين بن شمس الدين بن أمير المؤمنين المهدي لدين الله أحمد بن يحيی عن السيد الحافظ العلامة صارم الدين ابراهيم بن محمد صاحب الهداية والفصول عن السيد العلامة عالم العترة ومحدثها ومفسّرها أبي العطايا عبد الله بن يحيی بن المهدي الزيدي نسباً ومذهباً عن والده العالم المتأله يحيی بن المهدي عن السيد الإمام الواثق بالله المطهر بن أمير المؤمنين عن والده المهدي لدين الله أمير المؤمنين محمد بن المطهر عن والده المتوکل علی الله أمير المؤمنين المطهر بن يحيی عن الفقيه العلامة المذاکر محمد بن أحمد بن أبي الرجال عن الإمام المهدي لدين الله أحمد بن الحسين الشهيد السعيد عن الشيخ العلامة الشهير بشعلة أحمد بن محمد بن القسم الأکوع عن السيد العالم الجليل الکبير المرتضی بن سراهنک الحسيني الکني الرازي الوافد إلی اليمن لإجابة دعوة الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة سلام الله عليه وهذا السيد من أجلّ من أخذ عليه هذا الکتاب الجليل وقرأه عليه شعلة وغيره من علماء ذلک العصر وهو يرويه بما يوصله إلی مؤلفه الرضي أبي الحسن رحمة الله عليه. حاشية (در دنباله همان عبارت قبلی آمده): المرتضی بن سراهنک بن محمد بن أبي زيد بن علي بن أبي زيد بن علي بن الحسين بن سراهنک بن حمزة بن الحسن بن الحسين بن علي المرعشي بن عبد الله بن محمد بن الحسن الحليم بن الحسين الأصغر المحدث المعروف بالذکية (کلمه ای که درست خوانده نمی شود) بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي الوصي صلوات الله عليهم أجمعين. نقلته من خطه رحمه الله من نسخة نهج البلاغة التي کتبها بخطه للأمير سليمان بن إبراهيم بن حمزة وهو إبن أخي المنصور بالله عليه االسلام وفرغ من کتبها بالمشهد المنصوري من صفار (ظفار؟) يوم السبت الرابع والعشرين من محرم سنة إحدی وثلاثين وستمائة انتهی بحمد الله ومنه. ومن خطّ القاضي شمس الدين أحمد بن سعد الدين رحمه الله ما لفظه: رأيت في کتاب قال في خاتمته مالکه الفقير إلی رحمة الله محمد بن أحمد بن أمير المؤمنين تولاه الله بعصمته ما صورته ولفظه: سمع الأمير الشريف السيد الأجل العالم الورع الکامل الرضي عن الملة والدين شمس الإسلام والمسلمين نظام الملة شرف العترة ذخر الأنام تاج الطالبية افتخار الأمراء السادة محمد بن أحمد بن أمير المؤمنين المنصور بالله عبد الله بن حمزة أعلی الله قدره وضاعف مجده نهج البلاغة من کلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من أوله إلی آخره الذي جمعه الشريف الرضي ذو الحسبين أبو الحسن محمد بن الطاهر ذي المناقب أبي أحمد الحسين بن موسی الموسوي رضي الله عنه والحمد لله وأجزه (کذا) له روايته عنّي وأنا أرويه عن الشيخ الأجل العالم معين الدين أحمد بن زيد الحاجي البيهقي البرقوي (کذا) وهو يرويه عن السيد الإمام مجد (گويا در نسخه: مجيد) الدين يحيی بن اسماعيل الحسيني الجويني رضي الله عنه بالشاذياخ حولين (معلوم نيست چيست؟) وکذلک الفقيه الأجل سديد الدين محمد بن أسعد المنعم الصعدي وأنا بريء من التصحيف والتحريف بالمشهد (کذا) المقدس المنصور بالله عليه السلام في شهر ربيع الآخر سنة سبع وثلثين وستمائة. کتب المرتضی بن سراهنک بن محمد المرعشي الحسيني ... بعد قطعه شعری نقل می کند: يروی لصاحب الأعلام.



همانطور که می بینید این اجازه شامل مطالب قابل توجهی درباره نحوه انتقال نهج البلاغة از نیشابور به يمن و اطلاعات ارزشمندی درباره المرتضی بن سراهنک، راوی نهج البلاغة در يمن است.